يحصل المحتالون على عنوان البريد الإلكتروني لأحد الشركاء التجاريين للضحية وذلك من خلال اختراق البريد الإلكتروني أو كلمة المرور أو غير ذلك، وفي بعض الأحيان يقومون بإنشاء عنوان بريد إلكتروني مشابه، ثم يتواصلون مع الضحية من خلال هذا البريد الإلكتروني المخترق أو المشابه له.
ولكسب الثقة وتحقيق المصداقية، يستخدم المحتالون بريداً إلكترونياً سابقاً بين الشركاء التجاريين مما يدفع الضحية للشعور كما لو أنه يتعامل مع الشريك التجاري الحقيقي.
وما أن يتم تأسيس الرابطة، يقوم المحتالون بطلب تحويل الدفعات المعلقة/الجديدة إلى حساب بنكي مختلف ويذكرون بعض الأسباب مثل مشاكل مع الحساب الحالي أو تدقيقاً جارياً أو مشاكل ضريبية وغير ذلك.
وينتج عن مثل هذا الاحتيال في نهاية المطاف حصول المحتالين على المال من الضحية، وقد يدخل الشركاء التجاريون في نزاع لتحديد المسؤول عن سداد المبالغ التي تم الاحتيال عليها.
ما الذي يمكن فعله لتجنب وقوعك ضحية لعملية احتيال من هذا النوع؟
- تأكيد طلبات تحويل الأموال، والتغييرات في حسابات المورد عبر وسائل بديلة مثل أرقام هواتف أو فاكس تم استخدامها سابقاً.
- الحرص على تزويد أجهزة الكمبيوتر/الهواتف الخاصة بك بآخر تحديث من برامج مكافحة الفيروسات/برمجيات التجسس لمنع تعرض بريدك الإلكتروني للخطر..
- توخي الحذر عند نشر معلومات مالية وشخصية على الإنترنت.
- في حال وقعت ضحية لعملية احتيال عبر البريد الإلكتروني، عليك إبلاغ بنك أبوظبي الأول فوراً؛ ويمكن عندها إرسال رسالة استرداد للأموال إلى البنك المستفيد من البنك المحول، ويمكن إعادة الأموال إذا كانت لا تزال في الحساب المستفيد. وينبغي على الضحايا أيضاً تقديم بلاغ لدى الشرطة.
ملاحظة: تم إصدار هذه الإرشادات للمصلحة العامة من قبل بنك أبوظبي الأول، ولا يتحمل البنك أي مسؤولية في حال وقوع أي عميل ضحية للاحتيال حتى بعد اتباع خطوات الوقاية السابقة.